,مكانك Cover Image
,مكانك Profile Picture
,مكانك
@mohamedbisoo • 4 مستخدم معجبين بهذا

الذكاء والشجاعة ***قصة وعبرة
********************­***

ذات يوم ضاع كلب في الغابة وكان خائفاً جداً من أن يراه أسد قادم نحوه.

فكر الكلب في نفسه "لقد انتهى أمري اليوم. لن يتركني الأسد حياً."

ثم رأى بعض العظام مُلقاة حوله.

أخذ الكلب عظمة وجلس معطياً ظهره للأسد وتظاهر بأنه مستمتع بلعق العظمة وبدأ بالصراخ، ثم بدأ يتجشأ بصوت عالٍ

قائلاً "يا للروعة، عظام الأسد لذيذة حقاً. إذا حصلت على المزيد منها فسيتحول يومي إلى حفل."

خاف الأسد وقال لنفسه: "هذا الكلب يصطاد الأسود، علي أن أنقذ حياتي وأهرب." ثم ركض الأسد بعيداً عن الكلب وبسرعة.

وكان هناك على إحدى الأشجار قرد يتفرج على تلك اللعبة بأكملها. فكر القرد قائلاً: "هذه فرصة جيدة لأعيد الأسد بثقة بإخباره بكل هذه الكذبة." حيث حاول القرد أن يجعل من الأسد صديقاً له وبالتالي لن يضطر إلى القلق والخوف منه بعد ذلك.

ركض القرد باتجاه الأسد ليفشي له الأمر. أما الكلب فقد شاهده يركض خلف الأسد فأدرك أن مكروهاً سيقع له إن لم يتصرف.

أخبر القرد الأسد بكل شيء حيث شرح له كيف قام الكلب بخداعه. زأر الأسد بصوت عالٍ وقال للقرد أن يمتطي ظهره وتوجه إلى الكلب مسرعاً.

كان الكلب ذكياً جداً فقد جلس مرة أخرى معطياً ظهره للأسد وبدأ يتكلم بصوت عالٍ: "استغرق هذا القرد وقتاً طويلاً. لقد مضت ساعة كاملة وهو عاجز عن الإيقاع بأسد آخر!"

سمع الأسد الكلام .. فرمى القرد من على ظهره وقام بافتراسه عقاباً له على الخيانة!.

الحكمة : إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا ..!

image

تمثال بائع الحليب في تركيا
قصة هذه التمثال الذي خلده التاريخ
عقب سقوط الخلافة العثمانية، دخلت فرنسا ولاية (قهرمان مرعش) في جنوب تركيا، وكانت كل النساء التركيات يرتدين الخمار آنذاك ..
رأى الجنرال الفرنسي الحاكم نساء تركيات مخمرات فقال لهن: لقد ذهبت دولة خلافتكم، والآن أنتم تحت الحكم الفرنسي، فاخلعن الحجاب .. فرفضت النساء خلع الحجاب ..
فمد يده ليخلع الحجاب عن امرأة، وكان بقربه رجل تركي يبيع الحليب اسمه: إمام سوتجو (معنى سوت : الحليب، معنى سوتجو : بائع الحليب) وإذا ببائع الحليب (إمام) تأخذه حمية المسلم وغيرته على النساء، فأخذ المسدس من حزام الجنرال وقتله به ..
قامت بعد هذه الحادثة ثورة عارمة أدت إلى طرد العدو الفرنسي، وتحرير مدينة قهرمان مرعش ..
فيما بعد أقيم تمثال اسمه (إمام سوتجو محرر ولاية مرعش) تظهر فيه صورة امرأة محجبة، والجنرال يمسك بالحجاب، والبطل إمام يقتله بالمسدس .. وصارت قصة البطل إمام تدرس في المدارس ..
وتوجد الآن جامعة تركية اسمها (إمام سوتجو)
وكذلك كثير من الأوقاف والجمعيات الخيرية تحمله اسمه.
منقول.

image

ذهب رجل يشكو لجحا مشكلته فقال له:
«يا جحا انا أسكن مع زوجتي وأطفالي الستة وأمي وحماتي في غرفة واحدة. فماذا أفعل؟»
قال له جحا:
«اذهب واشترِ حماراً وأسكنه معك بالغرفة وعد بعد يومين.»
عاد الرجل بعد يومين وقال له:
«يا جحا الأمر أصبح أسوأ»
فقال له جحا:
«اذهب واشترِ خروفاً وضعه معك بالغرفه وعد بعد يومين.»
عاد الرجل ووجهه شاحب وقال له:
«اﻷمر أصبح لا يطاق»
قال له جحا:
«اذهب واشترِ دجاجةً وعد بعد يومين.»
عاد الرجل وقد أوشك على الانتحار..
قال له جحا:
«اذهب وبِعِ الحمار وأخبرني»
عاد الرجل وقال له:
«لقد تحسن الأمر قليلاً»
ثم قال له:
«اذهب وبِعِ الخروف وأخبرني»
عاد الرجل وقال لجحا:
«الوضع تمام»
قال له جحا:
«اذهب وبِعِ الدجاجة وأخبرني»
رجع الرجل وقال له:
«أنا بأفضل حال أشكرك من القلب»
هكذا تدار الأزمات ...
يخلقون لك مشاكل جديدة حتى تشكر الله على نعمة مشاكلك وتنسى أصل المشكلة وتبقى مديناً لهم بالعرفان والجميل...!

«اللي ميعرفش يقول عدس»
المثل أصله تاجر يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات وكان يثق بزوجته ثقة عمياء، فتركها يومًا بالمتجر وذهب ليتفق على شحنة جديدة من العدس وحين عاد وجد زوجته تخونه مع شاب بالمحل، فانتفض الرجل وأخذ يجري وراء الشاب الذي لاذ بالفرار بمجرد رؤيته للزوج، فتعثر في شوال العدس فوقع الشوال بكل ما فيه.
لما رأى الناس شوال العدس، قد وقع على الأرض وجرى التاجر خلف الشاب ظنا منهم أنه لص سرق بعض العدس وهرب وأن التاجر يجري خلفه فلاموا التاجر على تصرفه، وقالوا له: «كل هذا الجرى من أجل شوال عدس؟ أما في قلبك رحمة و لا تسامح؟»، فرد التاجر، الذي عجز عن الإفصاح عن الحقيقة المشينة، بالعبارة الشهيرة التي تناقلتها الألسن بعده قائلًا:
«اللي ميعرفش يقول عدس».

image
حول

معلومات عامه